لدينا جمعيات كجمعية حماية المستهلك وجمعية حقوق الإنسان وجمعية المتقاعدين (وجمعيتي جمعيتة الملاقيف التي أراءسها ) وغيرها من الجمعيات هدفها الأول خدمة المواطن والمساهمة في تلبية أحتياجاته !
لديهم جمعياتهم لازالو “يتهاوشو” على منصب الرئيس وقضايا جمعياتهم تصل للمحاكم وكله “للكرسي” وهمهم البهرجة ولبس الصديرية في الاجتماعات!
***
لدينا مشاريع سياحية ” خلابة” منها بحر جدة الرائع الذي من جماله ونظافته وتصاميمه لاتريد مغادرته ولدينا منتجعات الثمامه “المذهل” الخيام والخدمات والرقابة ” ولدينا مدائن صالح المفتوحة طوال العام وليست مشبكة كما يشاع.
لديهم نص كيلو بحر “وغالبيته شبوك” وكذلك لايوجد لديهم ثمامه “فثمامتهم كلها محاطه باسوار لصيد الغربان والضبان ” وأماكنهم التاريخية لاتفتح الا عند حضور مسؤول فقط أو عند زيارة وفد خارجي ” .
***
لدينا مشاريع تنموية لمختلف المناطق فلايوجد منطقة أفضل من الآخرى “ولله الحمد” كله تتساوى في الفرص التنموية فجدة كالباحة كالرياض كالجوف “لذا مدننا تضاهي مدن أوربا من التمنية !
لديهم فروقات في التعامل فالعاصمة ليست كمدينة تقبع في جنوب الدولة والمدينة السياحية تختلف ميزانيتها عن المدينة التي في الشمال الشرقي ولديهم مشاريع تفتتح “بصديرية” ومشاريع ممكن تفتتح “بثوب النوم” !
***
لدينا الموظف السعودي في القطاع الحكومي يعمل وفق تخصصه يعني “محاسب في المحاسبة ومراقب يراقب ” والموظف في القطاع الخاص يعامل باحترام ولايضايق ويطفش من الاجانب ووزارة العمل تقف معه وتضرب بيد من حديد لمن يهينه !
لديهم تجد غالبية موظفينهم لايعملون وفق تخصصاتهم فتجد محاسب يعمل بالعلاقات العامة وتجد الكاتب يعمل سكرتيرا “الله يكسفهم” ويطالبون موظفينهم بالابداع ، وموظفي القطاع الخاص تلقى عامل هندي ماعنده شهادة مدير عليهم ويخاطبهم بلهجته المكسره ” السرهه على من ودفكم” !
حوار انتهى بلكمة لصديقة من دولة المزلايطه الذي دوما يقول بانهم الافضل !
تويتر :@alzahraniawad