الشاعر : عبدالصمد بن زنوم المطهري
خليجُنا ياملاذَ العُربِ والمأوى
لأنتَ بالحزمِ من أعدائكِ الأقوى
وأنتَ أقدرُ من يُخفي لِمُعْضِلةٍ
يجتازُ ها دونما آهٍ ولا شكوى
بشاطئِ المجدِ حُلمٌ بان بارقهُ
تجمّعَ الشّمل ُ بانَتْ قُبلةُ الرّضْوى
أرائجُ الحُبِّ بالأحضانِ قد عَبَقتْ
ومن كفوفِ النّدى أكبادُنا تُروى
سعت لربِّ الرّجا أنفاسُ وحدَتِنا
شقّتْ عنَانَ السّما من روحِنا النّجوى
جاء البشيرُ بأمرِ اللهِ وانفَرَجتْ
عن الحدودِ سدودُ الهجرِ والبلوى
بدهشةٍ غَلّبَت للرأيِ حِكْمَتَهُمْ
حتى توارى العِدى في مرمسٍ أحْوى
لكلّ بغيٍ أوانٌ سوف يبلُغُهُ
مصيرهُ في فراغِ المُنتَهى يُطوى
يا أمة العزِّ والأمجادِ من أمَدٍ
تجري بشاطيكِ روحُ المنِّ والسلوى
سيُشْرِقُ الغدُ من أضواءِ وحدَتِنا
ويُطلِقُ النّصْرَ والتغريدَ والشدوَ