وطنُ النماءِ ونفحةُ الإكرامِ
و ذُرى السموِّ وخفقةُ الأَعلامِ
بثوابتِ الدينِ الحنيفِ تضوّعت
وتسامحٍ من دينِنا الإسلامي
فعلى ضوابطِهِ و نورِ سراجِهِ
وعلى صِراطِ الشرعِ والأحكامِ
إشراقةُ الإيمانِ ..بسملةُ التُقى
و يقينُ مأمونٍ و هَدْيُ إمامِ
في صدقِ إقبالٍ و نورِ تطَلِّعٍ
بشموسِ إصباحٍ و بدرِ تمامِ
تستشرقُ الأحلامَ إعداداً لِما
تُخفي رؤاهُ طلاسمُ الآكامِ
بطموحِ جيلٍ في ثباتِ عزيمةٍ
متناغماً مع حكمةِ الحُكّامِ
سعياً بميدانِ العلومِ تطوّراً
و تطلّعاً لِمدينةِ الأحلامِ
في رؤيةِ الفَذِّ الطموحِ تكاملت
حُططُ النماءِ و فكرةُ الإلهامِ
متماهياً مع نهضةِ العصرِ انبرى
لِيَخُطَّ بالأفكارِ والأقلامِ
في عزمِ وثّابٍ ورؤيةِ جهبذٍ
بزغت ( نيوم ) بنورِها البسّامِ
تستقربُ السنواتِ تبني معلماً
ببصيرةٍ من قائدٍ هَمّامِ
مستقبلُ الآمالِ ..مُفتَتحُ المنى
ومطامحٌ في رؤيةِ العَزّامِ
بمحمدِ الإقدامِ ميمونِ الخُطى
بفريدِ نهجِ القولِ والإتمامِ
لِتَفَتُقِ الطاقاتِ تُشْرعُ مطمحاً
آفاقُهُ تُدني ذرى الأجرَامِ
شملت ميادينَ النماءِ إحاطةً
و تقدُّماً.. ببصيرةِ الإلمامِ
بثقافةِ العصرِ الجديدِ و نهجِه
و تمازجِ الكلماتِ والأرقامِ
فعلى طريقِ الابتكارِ تنمّقَت
لِتسارعِ الأيامِ والأعوامِ
وعلى مضاميرِ العلومِ تأرّجَت
بتسابقِ الأفكارِ والأفهامِ
لِنماءِ فِكرٍ واكتسابِ معارفٍ
ورخاءِ أيامٍ و عصرِ سلامِ
الشاعر : ماجد بن عبد الله الغامدي