الجمهور الإماراتي والذي حضر اللقاء و ساند الهلال بقوة بمعيّة الجمهور الهلالي له منا كل التقدير و الثناء بل أن أحد أقاربي ( و هو هلالي متشائم ) علق أن الجمهور الهلالي الإماراتي متعصب للهلال أكثر منه و الأجمل أن الهلال لم يخيب ظن كل من وقف معه و قدم للجميع مباراة لا تنسى و رد على تحديات الإيرانيين بقسوة برباعية و لا أجمل كانت أقل بكثير مما كان يستحق الهلال !
دياز مدرب الهلال لا يزال يرد بذكاء على كل منتقديه و رده ليس في المؤتمرات بل في أرض الملعب فبعد طرد عطيف بداية الشوط الثاني كان من المتوقع الزج بالخيبري و سحب سالم و لكنه أبقى أهم أوراقه في الملعب و لم يدر بخلد أي من المتابعين أنه سيتخلى عن إدواردو و لكنه بعينه الفاحصة أدرك أنه لم يكن بيومه فحافظ على توازن الهلال برغم هبوط الأداء بين الدقائق ٦٠ – ٧٥ الا إن الهلال أستعاد السيطرة الفعالة و عاد لتهديد الإيرانيين حتى ختم المباراة بالهدف الرابع قبل النهاية !
مباراة أبوظبي أنتهت بفوز مريح و لكنه لا يؤهل للنهائي الا بعد إتمام مهمة مسقط بعد ٣ أسابيع و بما أن كرة القدم تعطينا دروساً مجانية بأنها تخدم من يخدمها داخل الميدان فقط و قد تحدث ظروف و تقلبات في مباراة الرد تجعل الأمور معقدة فلذا على الهلاليين وضع كل ذلك في الحسبان و الذهاب لمسقط برغبة تكرار الفوز و إثبات أحقيتهم بالتواجد في النهائي !
الأخ العزيز و الصديق الصدوق و المذيع المتألق عامر عبدالله قدم عبر سنابه قبل و بعد المباراة تغطيه إحترافية و ممتازة أشاد بها الجميع و يعلم ابو عبدالله أنه في قلوب جميع السعوديين و يحظى بمحبة عارمة من زملائي الإتحاديين بالذات و ما قام به هو مثال بسيط جداً لكل أخ إماراتي للسعودية مكاناً في قلبه !
مبروك للهلال مبروك للوطن و شكراً للإمارات حكومة و شعباً فقد كنا و لا نزال و سنكون دائماً ( قلب واحد ) !
نقطة آخر السطر
الهلال مصدر للسعادة لجماهيره !