كما نشرت بعد التصريح مجموعة نشرات علمية توعي بكيفية التعامل مع الزلازل ونشرتها في حسابها في تويتر ؛ وأنا أؤكد أن الزلازل كارثة طبيعية يقدرها الله متى شاء وفي أي مكان وهذا ما يجب أن نؤمن به ولا نختلف عليه وأما علمياً فأنه لا يمكن لأي جهة علمية في العالم التنبؤ بمكان وزمان وقوة أي زلزال وأن الزلازل هي الكارثة الطبيعية المباغته التي لا يسبقها أي مؤشرات حدوث كما نؤكد أن منطقة النماص تقع ضمن منطقة جيولوجية تعرف (الدرع العربي) وهي المنطقة الأكثر متانة في الجزيرة العربية والأكثر مقاومة لأي كوارث طبيعية ولكن فالق البحر الاحمر الذي تثبت الدراسات العلمية أنه في إتساع دائم ويصاحب هذا الإتساع نشاط زلزالي محسوس وغير محسوس ويظهر في نقاط.
كما ظهر في العيص سابقاً وجيزان والنماص حالياً والهيئة تعرف تماماً أن المنطقة الغربية المحاذية للبحر الأحمر والممتدة من الشمال إلى الجنوب نشطة زلزالياً وهذا أمر طبيعي ومستمر ولا يجب إعلان ذلك لأن الأمر طبيعيا وموجود في كثير من دول العالم، وأريد أن نذكر أن زيادة الوعي والهدوء وعدم التهويل هو مايجب أن يتسم به الجميع ولا يجب تتبع أي تصريحات غير رسمية؛ لأن ذلك يسبب الهلع والخوف والقلق عند كثير من المواطنين وهذا مانخشاه ولا يجب ؛ ونذكر الجميع أن هناك مناطق في العالم نشطة زلزالياً ولكن الأمر بات طبيعياً في مجتمعاتهم لأن الوعي عالي جداً والتعامل مع أي حدث أو كارثه يتم بخبره ووعي وخطط مدروسة ؛ هذا ونسأل الله عز وجل لكل شبر في هذا الوطن الغالي السلامة والأمن.
كتبه
عالي أحمد الزهراني
كاتب وباحث في مجال البيئة
[/JUSTIFY]