الأسباب التي دعت لإلغاء السوبر كانت كما ذكر أنها بطلب من مدرب المنتخب أنذاك باوزا بسبب إستعدادات الأخضر و بسبب ضيق الوقت و الواقع أن كل تلك الأسباب ليست موجودة حالياً و كان الأجدر لعب المباراة كما كان مقرراً لها و من ثم تغيير نظامها و مسماها الموسم المقبل فكلا الفريقين الهلال و الإتحاد حرما من فرصة إضافة بطولة لسجلهما الشرفي !
دور ال١٦ لكأس خادم الحرمين الشريفين و الذي سينطلق مساء الجمعة ستنقسم مبارياته الى مباريات متكافئة و أخرى من طرف واحد مع الأخذ في عين الإعتبار أن مباريات خروج المغلوب قد تأتي بالغير متوقع و ربما تشهد خروج أحد الفرق التي تبدو متأهلة على الورق !
القادسية سيستضيف الهلال و الإتحاد سيلاقي الإتفاق و الفيحاء سيواجه الفتح و هذه المباريات الثلاث متوقع لها أن تظهر بصورة متكافئة و تنافس مثير و لن يكون مستغرباً تأهل أي منها و يعتقد الكثير أن الهلال ربما يكون أكبر الفرق المرشحة للخروج عطفاً على ما يمر به حالياً من نقص عناصري مؤثر و إهتزاز مستوى معظم لاعبيه ثم الإتحاد و الذي دائماً ما يظهر بحالة فنية متوسطة بعد كل مباراة يبدع فيها أمام الهلال بالذات و ربما يكون الفيحاء أقرب للتأهل من الفتح بحكم الأرض و الجمهور !
الفيصلي و الأهلي و النصر و الباطن و الشباب غالباً ستكون مبارياتهم من طرف واحد بالذات أنهم سيلعبون داخل ملاعبهم أمام فرق الدرجة الأولى التي تفتقد الطموح و ثلاثة منها الخليج و ضمك و النجوم موقعها في الخمس مراكز الأخيرة و يُهمها الإبتعاد عن خطر الهبوط أكثر من الوصول إلى مرحلة متقدمة في مسابقة الكأس و لكن هذا لا يعني إستسلامها و لكنها ستحاول أن تظهر بصورة مرضية و إن أستطاعت أحراج خصومها فلا مانع و لكن أعتقد ( و العلم عند الله ) أن المنطقية ستفرض نفسها في هذه المواجهات !
الإتحاد الدولي للإحصاء و التاريخ وضع الهلال ثم الأهلي كأفضل فريقين أسيوياً لعام ٢٠١٧ ( ٢٩ و ٩٧ عالمياً على التوالي ) و المميز تواجد الهلال ضمن أفضل ٣٠ فريق في العالم بينما جاء الأهلي المصري الأفضل أفريقياً يليه النجم الساحلي التونسي ( ٧٩ و ٩١ عالمياً على التوالي ) مع الأخذ بالعلم أن هذا ليس تصنيف الفيفا و إنما مؤسسة مستقلة تعنى بالتاريخ و الأرقام فقط و للمعلومية كان الأهلي السعودي هو الأفضل أسيوياً ٢٠١٥ بحسب نفس المؤسسة وتغنى الجميع أنذاك بهذا (الإنجاز ) !
في دور ال ١٦ من سيكون سوبر و يحدث الغير متوقع مع الدعوات للجميع بالتوفيق و قد شاهد الجميع ما حدث من إثارة في لقاء الإتي بالإتي و هذا ديدن مباريات الكؤوس !
[/JUSTIFY]