كون أن أعضاء القسم هم بنسبة تفوق ٩٥٪ من المواطنين و أخواننا الأطباء من مصر الحبيبة فكان محور النقاش هو حديث الساعة محمد صلاح و إصابته أمام الريال في نهائي ابطال أوروبا بعد أن هدأت الأنفس و بدا أن أبو مكة سيكون بحول الله على قمة القائمة المصرية في المونديال حيث صدرت تقارير طبية تفيد بقدرته على ذلك بمشيئة الله !
أتقبل ردود أفعال و تعليقات الشارع المصري على تلك الإصابة و لكني أستغربت حدة تعليقات بعض الأعلاميين المصريين فالإصابة في الملاعب قد تحدث في أي وقت و أي مكان حتى أثناء التمارين و عند اللعب أمام مدافع مثل راموس فأن نسبة الإصابة ستكون أكبر و في النهاية هي كانت كرة مشتركة و أستغلها راموس لإصابة صلاح بعيداً عن أعين الحكم الصربي المميز ( ميلوراد مازيتش ) !
( آسر القلوب ) هو لقب أطلقه الأستاذ الدكتور الخلوق علاء عزت على أبو مكة و هو لقب يستحقه صلاح بلا منازع فهو أسر قلوب جميع العرب و جماهير الليفر بلا إستثناء و لذلك كان زعل الجميع على إصابته فقط و لم تعنيهم إطلاقاً خسارة ليفربول لتلك البطولة و شاطرهم الكثير من السعوديين ذلك الإحساس و لم يكن كما أعتقد البعض أننا فرحين لأنه لن يكون متواجداً في المونديال و لن يلعب أمام منتخبنا بالذات و إن صدرت مثل تلك التعليقات من البعض فإن ذلك من باب ( المناكفة ) لزملائهم و أصدقائهم من الجنسية المصرية !
يحاول البعض إيجاد فجوة بين العلاقات المصرية السعودية بإستغلال أي موضوع و محاولة إشغال الرأي العام به و لهؤلاء نردد موتوا بغيضكم فمصر و السعودية بلد واحد و قلب واحد و لن يستطيع كائناً من كان من تأجيج اي منهما على الآخر مهما حاول و مهما أستمات لكسب ود أحد الطرفين ضد الآخر فإن محاولته ستبوء بالفشل الذريع !
محور غبقتنا كان صلاح و أن مصر و السعودية دائماً و دائماً في صلاح و في روسيا سيكون لنا و لهم كلمة و قلوبنا مع كليهما في الفوز أو الخسارة ( اللهم أدم الأمن و الأمان في وطني و سائر بلاد المسلمين ) و كل غبقة رمضانية و الجميع بخير !
[/JUSTIFY]